Perhimpunan Saintis Di Lubnan
- Get link
- X
- Other Apps
في احتفال جمع علماء من طرابلس في ذكرى الإسراء والمعراج،الشيخ بلال شعبان:”ما يقوم به تيار المستقبل
من تهجم على مقام رئاسة الحكومة معيب وغير مقبول وغير منطقي
أقامت حركة التوحيد الاسلامي لقاء علمائيا في ذكرى الإسراء والمعراج في مطعم الفيصل في القلمون
الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان ألقى كلمة اعتبر أن الإسراء والمعراج مناسبة تطبيقية نسري بها من الضعف إلى القوة ومن الوهن إلى العلى والرفعة وبين فضيلته أن من أهم دروس هذه المناسبة العظيمة تجاوز كل الحدود الجغرافية والسياسية فيما بين المسجدين ليؤكد لنا نبينا صلى الله عليه وسلم على وحدة الأمة وليدلل على وحدة القبلتين ” الأقصى قبلة جهادنا ، والمسجد الحرام قبلة صلاتنا” وأكد فضيلته على وجوب تطبيق سنة النبي عليه الصلاة والسلام وفقا لما أمر الله سبحانه في الإسراء من الفرقة والتشرذم إلى الوحدة والوئام إلى الوحدة الإنسانية والوحدة الإسلامية
وفي الموضوع الحكومي اعتبر فضيلته أن ما يقوم به تيار المستقبل من تهجم على مقام رئاسة الحكومة معيب وغير مقبول . فمن غير المنطقي أن تشن حروب ضروس للدفاع عن موقع رئاسة الحكومة عندما كان الرئيسين السنيورة والحريري في سدة مجلس الوزراء ! بينما يسلط هذا التيار الطائفيين وأرباب الحرب الأهلية لينالوا من الموقع السياسي الأول للطائفة السنية في لبنان والكل يعلم أن في ذلك إضعافا لهذه الطائفة وليس قوة لها.
وأضاف فضيلته” قوتنا جميعا بتماسكنا فيما بيننا واتفاقنا على العناوين الكبرى كوحدة الأمة وعلاقتها بمحيطها العربي والإسلامي وتصفير خصوماتها الداخلية .
وتابع”ما من رجل أكبر من أهله وأمته ، وقد أعطى الناس الحكومات الحريرية فرصة أكثر من 20 سنة ولم تفلح تلك الحكومات بحل أزمات كالكهرباء وخدمة الدين العام والإنماء المتوازن وأكثر من يستشعر ذلك أهلنا في الأطراف وخاصة في الشمال والبقاع ، ولكن على العكس عملت على إحداث شرخ داخلي بين مكونات شعبنا لم يكن موجودا من قبل
ورأى فضيلته أن أكثر من اكتوى بنار تلك الحكومات شبابنا الملتزم في الشمال الذين اصطلوا بنار السجن والتوقيف الاحتياطي من جهة ، ومن جهة أخرى جعلوا منه ومن طرابلس والشمال فزاعة يخوف بها الشركاء في الوطن .
وختم فضيلته”لذلك وبعد كل تلك المرارت فقد قرر الناس أن يعطوا هذه الحكومة لا 20 سنة فرصة لتثبت جدارتها وتصلح أحوال البلاد والعباد وإنما عشرين شهرا بل عشرين أسبوعا لنحكم جميعا بعد ذلك على نجاحها أم فشلها !؟.
- Get link
- X
- Other Apps
Comments