Warkah Dari Teman:Harakah Tauhid Lubnan
رئيس الحكومة سعد الحريري يعتبر أن ملف الموقوفين الإسلاميين لحقه الكثير من الظلم .
والأمين العام للحركة الشيخ بلال سعيد شعبان : يدعو إلى ترجمة فورية لذلك عبر اطلاق سراحهم .
أشاد الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان بموقف رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الذي اعتبر فيه أن ملف الموقوفين الإسلاميين لحقه الكثير من الظلم إذ أوقفوا منذ سنوات دون محاكمة.
جاء ذلك خلال اللقاء الدوري لمكتب الدعوة والإرشاد في حركة التوحيد الإسلامي حيث دعا الأمين العام إلى الشروع الفوري في إطلاق سراحهم معتبرا أن هذا الخطوة وإن جاءت متأخرة ولكن المثل يقول :" أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبداً ".
وأبدى شعبان خشيته من أن يقوم القاضي سعيد ميرزا بترجمة هزيلة لموقف الرئيس الحريري فيطلق بعض الموقوفين فقط.
وأضاف لقد لحق هذا الملف الكثير من الظلم منذ بدايته فقد دخل بازار المزايدات السياسية فكان الكثير من السياسيين والأمنيين والقضائيين يقدمون أوراق اعتمادهم الرسمية لأمريكا والغرب وحتى للداخل على أساس أنه من يحارب "التطرف" وينال شهادة حسن سلوك ويكون بالتالي شريكا فيما يسمى "بالحرب على الإرهاب".
وختم قائلا لقد نالنا الكثير من الظلم خلال سعينا لإنهاء مظلمة الموقوفين الإسلاميين منذ سنوات فخوّفنا البعض من إلصاق تهمة التطرف والإرهاب بنا وحذرنا آخرون بأن هذا الملف غير مُرْبح سياسيا ونصحنا آخرون بأنه لا مصلحة لنا في الدخول في هكذا ملفات على اعتبار أن الموقوفين ينتمون لتيار فكري يغاير تيارنا .
فكان جوابنا دائما نحن نقف إلى جانب المظلوم إلى أي عرق أو دين أو مذهب انتمى فكيف إن كان المظلومون من أهلنا وبلدنا.
وكان اللافت اليقظة المتأخرة للمدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا في ملف الموقوفين الإسلاميين والتي يردها كثيرون إلى الضغوط التي يتعرض لها هذه الأيام في ملف فبركة شهود الزور فقد نقل عنه إمكانية إخلاء سبيلهم بكفالات مالية وقال ما حرفيته« في ظلّ عدم توافر المكان المناسب لمحاكمة المتهمين في هذا الملف، فإنه ليس أمام المجلس العدلي حينها إلاّ الاستجابة لطلبات إخلاء السبيل».
وختم مصادر:"إنّ المطالعة في الأساس بملف «فتح الإسلام» ستصدر قريباً ومن بعدها القرار الظني ثم سيحال الملف برمته على المجلس العدلي».
والأمين العام للحركة الشيخ بلال سعيد شعبان : يدعو إلى ترجمة فورية لذلك عبر اطلاق سراحهم .
أشاد الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان بموقف رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الذي اعتبر فيه أن ملف الموقوفين الإسلاميين لحقه الكثير من الظلم إذ أوقفوا منذ سنوات دون محاكمة.
جاء ذلك خلال اللقاء الدوري لمكتب الدعوة والإرشاد في حركة التوحيد الإسلامي حيث دعا الأمين العام إلى الشروع الفوري في إطلاق سراحهم معتبرا أن هذا الخطوة وإن جاءت متأخرة ولكن المثل يقول :" أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبداً ".
وأبدى شعبان خشيته من أن يقوم القاضي سعيد ميرزا بترجمة هزيلة لموقف الرئيس الحريري فيطلق بعض الموقوفين فقط.
وأضاف لقد لحق هذا الملف الكثير من الظلم منذ بدايته فقد دخل بازار المزايدات السياسية فكان الكثير من السياسيين والأمنيين والقضائيين يقدمون أوراق اعتمادهم الرسمية لأمريكا والغرب وحتى للداخل على أساس أنه من يحارب "التطرف" وينال شهادة حسن سلوك ويكون بالتالي شريكا فيما يسمى "بالحرب على الإرهاب".
وختم قائلا لقد نالنا الكثير من الظلم خلال سعينا لإنهاء مظلمة الموقوفين الإسلاميين منذ سنوات فخوّفنا البعض من إلصاق تهمة التطرف والإرهاب بنا وحذرنا آخرون بأن هذا الملف غير مُرْبح سياسيا ونصحنا آخرون بأنه لا مصلحة لنا في الدخول في هكذا ملفات على اعتبار أن الموقوفين ينتمون لتيار فكري يغاير تيارنا .
فكان جوابنا دائما نحن نقف إلى جانب المظلوم إلى أي عرق أو دين أو مذهب انتمى فكيف إن كان المظلومون من أهلنا وبلدنا.
وكان اللافت اليقظة المتأخرة للمدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا في ملف الموقوفين الإسلاميين والتي يردها كثيرون إلى الضغوط التي يتعرض لها هذه الأيام في ملف فبركة شهود الزور فقد نقل عنه إمكانية إخلاء سبيلهم بكفالات مالية وقال ما حرفيته« في ظلّ عدم توافر المكان المناسب لمحاكمة المتهمين في هذا الملف، فإنه ليس أمام المجلس العدلي حينها إلاّ الاستجابة لطلبات إخلاء السبيل».
وختم مصادر:"إنّ المطالعة في الأساس بملف «فتح الإسلام» ستصدر قريباً ومن بعدها القرار الظني ثم سيحال الملف برمته على المجلس العدلي».
Comments