Pertemuan antara Harakah Al-Tauhid Al-Islami dan Presiden Yayasan Dr.Fathi Yakan
فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان : لا يجوز للقوى الإسلامية سنية كانت أم شيعية وتحت أي ظرف من الظروف أن تضع يدها بيد المحتلين وأدواته سواء كان ذلك في لبنان أو العراق أو أفغانستان أو فلسطين
زار الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان مؤسسة الداعية الدكتور فتحي يكن الفكرية حيث التقى رئيسها الأستاذ سالم يكن في مكتبه في طرابلس .
وقد تناول اللقاء مواضيع داخلية وإقليمية :
- ففي الموضوع الداخلي أبدى المجتمعون ارتياحهم للمصالحات الداخلية وتحدثوا عن ضرورة إجراء لقاء مصالحة إسلامي إسلامي يسبقه لقاء مصارحة بين القوى والحركات والجمعيات الإسلامية تجري فيه جردة حساب لكل المواقف والاصطفافات السابقة خلال سنوات الانقسام تحدد بعدها أولويات المرحلة المستقبلية.
واعتبر الشيخ بلال سعيد شعبان عقب اللقاء أنه مهما كانت طبيعة الضغوط التي مارستها وتمارسها الدول الأمنية المتتالية في لبنان أو العراق ومهما انحرفت القوى السياسية وانزلقت في تعاملها مع المحتل الغاصب إن في العراق أو فلسطين أو افغانستان فذلك لا يبرر للقوى الإسلامية سنية كانت أم شيعية تحت أي عنوان من العناوين وتحت أي ظرف من الظروف أن تضع يدها بيد المحتل الغاصب وأدواته أو أن تخدم مشروعه سواء كان ذلك في لبنان أو فلسطين أو العراق أو أفغانستان .
- وفي الموضوع الإقليمي استنكر المجتمعون تصريحات رئيس السلطة الفلسطينية المنتهية ولايته محمود عباس الذي تحدث عقب لقاءه بالمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل قائلا : " سنستمر في منع العمل العسكري لأننا كسلطة فلسطينية لا نؤمن بالعمل المسلح، ونؤمن بالمقاومة السلمية التي تقرها القوانين الدولية "
واعتبر المجتمعون تصريح محمود عباس نوعا من أنواع الفضيحة السياسية وانقلاب على حركة فتح في مبادئها ومنطلقاتها كأولى حركات المقاومة المسلحة والتي أطلقت طلقتها الأولى في 1\1\1965م، كما هو خيانة لدماء وتضحيات عشرات آلاف من الشهداء والأسرى في السجون الصهيونية .
ودعا حركة فتح إلى مراجعات فكرية شاملة تنتج انتفاضة ضد من حرف مسارها النضالي ولوث سمعتها لتختار بعدها قيادة بديلة تكون على مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني .
واعتبر المجتمعون أن سنوات المفاوضات مع المحتل الغاصب كانت سنوات سوداء مكَّنت العدو من تهويد الضفة وتحويلها إلى بؤر استيطانية ووصل التهويد إلى القدس ، بينما استطاع مشروع المقاومة في غزة والذي قادته كل الفصائل من حماس إلى كتائب شهداء الأقصى إلى الجهاد وسائر القوى الجهادية والنضالية من المحافظة على غزة عزيزة شامخة رغم حصار العدو والصديق .
وختم المجتمعون : " متى كان المجتمع الدولي وقوانينه موئلا للشعوب المستضعفة والمضطهدة والمحتلة وهل يستطيع السيد عباس أن يخبرنا بقرار دولي واحد اتخذ بحق إسرائيل ثم طبقه المجتمع الدولي أو الزم إسرائيل بتطبيقه" .
Comments