KONVOI ASIA TIBA DI GAZA

عضو مكتب الدعوة في حركة التوحيد الشيخ عبد الفتاح الأيوبي المشارك في وفد طرابلس إلى غزة في قافلة آسيا1 وفي حديث لموقعنا:اناس من غيرالمسلمين من دول آسيويةيتضامنون مع غزةفيما حكوماتناالمتهالكة تشارك في جريمةالحصارالظالم »

وصل إلى قطاع غزة ليل الأحد الاثنين عبر معبر رفح الحدودي مع مصر 108 متضامنين آسيويين على متن حافلات ضمن (قافلة آسيا الاولى) لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة

واقلت أربع حافلات المتضامنين الـ108 الآتين من دول آسيوية مختلفة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح كما ضمت القافلة المشاركة وفدا من المتضامنين الطرابلسيين بعد منتصف ليل الأحد الاثنين وكان في استقبالهم عدد من المسؤولين في الحكومة الفلسطينية التابعة لحركة حماس.

عضو مكتب الدعوة والإرشاد في حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ عبد الفتاح الأيوبي

عضو مكتب الدعوة والإرشاد في حركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ عبد الفتاح الأيوبي وفي حديث خاص لموقعنا من أرض غزة المجاهدة وجه التحية إلى أهلنا في طرابلس ولبنان من على ارض فلسطين خاصة وأبلغ سلامات وأشواق أهل طرابلس والشمال للغزيين عبر وفد طرابلس المشارك في القافلة

واعتبر ان المشاركة في قافلة آسيا واحد وجمع تبرعات ومساعدات لإخواننا في غزة ووطء تلك الأرض الطيبة ارض الرباط والجهاد في قطاع غزة هو إحقاق للحق ونصرة لاخواننا المستضعفين في هذه البقعة المباركة وأعرب الأيوبي عن بالغ السرور لقربنا من هذه النقطة المباركة وهي تقربنا مسافة أكبر من القدس كما أشار إليه شيخنا العلامة المجاهد الشيخ سعيد شعبان والذي قال :”ستبقى القدس قبلة جهادنا ولن نضل الطريق

الشيخ عبد الفتاح الأيوبي أكد انه كان من المقرر تأجيل دخولهم إلى غزة ونقلهم إلى فنادق ولكنهم جميعا رفضوا ذلك وأعلنوا إضرابا عن الطعام في مطار العريش المصري مما حذا بالسلطات المصرية إلى ان تسمح لهم بالوصول إلى معبر رفح وبالتالي إلى غزة

واستهجن الشيخ الأيوبي كيف ان القافلة تضم دولا آسيوية عدة ومن جنسيات وأديان وقوميات مختلفة فهناك المجوس والبوذيون والهنود من غير المسلمين وهم في أشد الحماسة لنصرة اخوتهم في الانسانية في غزة وجاؤوا لرفع الظلم عنهم وبالمقابل نرى الأنظمة العربية المتهالكة تحاصر غزة وتشارك في الجريمة ولا تحرك ساكنا

وأشار الشيخ الأيوبي إلى ما يلفت من التزام شرعي وإسلامي من خلال اللباس الشرعي الرسمي في المدارس وهذه بشارة خير وهو انطباع تحمله في تأملك لكل الشعب الفلسطيني هنا

ورأى فضيلته أن الشعب الغزاوي أعظم من أن يحكى عنه هو شعب مقاوم صامد صابر قد خبرناهم من قبل في 2008 حين انتصروا على العدو الصهيوني المتعجرف ومن قبل في الانتفاضات السابقة معنوياتهم مرتفعة إلى أبعد حدود وهم لا يزالون في العزيمة عينها بل وأشد فلن تستطيع بإذن الله لا الحكومات العربية المتخاذلة ولا الاعتداء والترهيب الصهيوني من النيل من أنفتهم وعزتهم ولن تحبط أتنصاراتهم السابقة بإذن الله

وأضاف”لقد كان الاستقبال بداية عند معبر رفح الفلسطيني حيث كان هناك استقبال شعبي ورسمي فلسطيني لنا ثم قمنا بجولة على غزة ومرافقها ومخيماتها كما عقد لقاء مع أهالي الأسرى في السجون الإسرائيلية وسيكون هناك لقاءات متلاحقة وبرامج متعددة ومنها مع رئيس الحكومة الفلسطينية المجاهد اسماعيل هنية”

ومن جانبه قال رئيس قافلة آسيا الاولى فيروز ميسبرولا إن هذه القافلة تعد قافلة تاريخية بالنسبة للدول والبلدان الاسيوية، كونها تعد الأضخم والأكبر من نوعها التي تنطلق لفك حصار غزة، بالاضافة إلى أن المتضامنين على متنها هم من كافة الديانات والتوجهات والأحزاب في مختلف الدول القادمة منها.واضاف انه “في غالبية الدول التي مرت بها القافلة شعرنا بمدى الحب والتعاطف لكم ولقضيتكم ولارضكم المقدسة، إلى جانب التضامن الكبير من قبل حكماء وزعماء تلك الدول من بينها سوريا، تركيا، إيران، لبنان، الهند …”.وشدد المسؤول عن قافلة آسيا الاولى أن هذه القافلة تعتبر خطوة مهمة من قبل دول آسيا، مشيرا إلى انه تم منذ الان التحضير لارسال قافلة (آسيا2